روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء العشرون

رواية قلوب ضائعة البارت العشرون

رواية قلوب ضائعة الحلقة العشرون

انتبهت فاطيما لتوتر الجميع وخاصة عدم وجود جسار هل استسلم ورحل بهذه السرعة ؟؟ هل لا تستحق أن يحاول من أجلها ؟؟
أسئلة كثيرة لتكتشف إجابة واحده أنه لا يحبها هو فقط يريد تملكها .. جلس نزار جوارها وهو يريد إخبارها بما حدث لكن لا يستطيع بسبب وعده ل جسار لاحظ حزنها ليجد رساله أخرى على الهاتف وهذه المره منحها الهاتف لتقرأ الرساله الأولى وهى مصدومه لتفتح الرساله الأخري لتقف بتعب وخوف
نزار بجدية : راحه فين انتى لسه تعبانه
لتشعر بالدوار اقترب منها وهتف : جسار هيرجع أهدى تعالي ارتاحى
فاطيما بدموع : يارا بتقول إنه عاوز يجهض الجنين وهى فى الشهر السابع يعني ممكن يموتوا و
نزار بمقاطعة : بتقولي أيه ده أكيد اتجنن
فاطيما بخوف : ساعدني يا نزار ننقذها مش عاوزة أكون السبب فى موتها
نزار برفض وهو يضع يده على وجهها : انتى أيه علاقتك حبيبتي ده غلطها من الأول .. كانت ترفض تحكمه ده لكن هى اختارت طريقها جسار ومعاه عمر راحوا يساعدوها مش هقبل تعرضي نفسك للخطر علشان أى شخص .. هاتى الموبايل ابعت الرساله ل عمر وهما هيتعاملوا مع القضية
فاطيما بتوسل : أنا مش هقعد اتفرج وحياة انسانه بتضيع خليني اساعدها
يعلم جيداً عناد شقيقته وأنها ستذهب حتى دون موافقته أو بدون علمه
نزار بهدوء : قولي بتفكرى فى أيه علشان أساعدك
فاطيما بدموع : هطلب منها تنزل برنامج التتبع علشان نعرف نوصلها
رغم خوفه عليها ولكن وافق لترسل ل يارا رساله بإسم البرنامج لكي تحمله على هاتفها وترسل لها رساله بعد ذلك

كانت تبكي بصمت ستفقد حياتها هذه المره لتفتح هاتفها وتقرأ الرسالة .. قامت بتنزيل التطبيق وفتحته لترسل لها مره أخرى ولكن دخل شفيق ليجد الهاتف معها ليجذبها بقوه من شعرها وبدأ يض.رب فيها بقدمه فى ظهرها لتشعر بألم شديد
شفيق بتوعد : أنا هق.تلك النهارده وهو كمان هستنى وصوله ويعرفني هينقذك إزاى
لينادي على أحد رجاله بصوت مرتفع وهتف : سلمي وابنها يكونوا هنا النهارده ولو فشلت هتكون مكانهم
غادر سريعاً ليقوم بالاتصال ب مروان والطبيب الآخر للحضور لن ينتظر دقيقة واحده لتزحف له وتتوسله كى يتركها
يارا بدموع : أرجوك أنا هختفي خالص بلاش ابنى
ليجلس أمامها ويضع يده حول رقبتها وهتف بوعيد : مش هتكوني أغلي من ابنى يا يارا .. أنا مستحيل أخسر بعد ما يخلصوا عليكي هاخد حفيدتى وفاطيما ونسافر مفيش حد هيعرف مكاني
يارا بخوف : إنت مش طبيعي لو متوقع هتقدر توصل لهم جسار هينقذهم
وصل مروان والطبيب وحين رأها مروان وقف لا يعلم ماذا يفعل ؟؟
مروان باستفهام : إنت عارف معني طلبك ده أيه كده بنتك هتموت
شفيق : انت تنفذ اللى بقوله من غير اعتراض مش تنسى نفسك
مروان برفض : أنا مش موافق !!
شفيق : تمام يبقي هتستنى معانا مش هتمشى .. لو خايف على مراتك نفذ اللى بقوله ولا تحب تشرف معانا هنا
نظر له بتردد وكان يفكر فى طريقة لإنقاذ يارا ولكن فى المقابل ستكون زوجته رهينه لدى شفيق وحينها قد يعلم أنها شقيقة خالد نظر لها بحزن
مروان : أنا موافق لكن عندى شرط
شفيق : إنت بتهددنى ولا ايه !!
مروان : مش تهديد هو طلب وأتمنى تقبله !!
شفيق : قول اللى عندك !!
مروان : لو الجنين اتولد عايش هيكون معايا
شفيق برفض : لا انت بتحلم لا هى ولا هو هيعيشوا يلا ساعد الدكتور خلينا نخلص الليله دى ولا تحب اطلب منهم يجيبوا مراتك وتشوف حقيقتك

استطاعت فاطيما تحديد مكان يارا لترسل ل عمر وتخبره بمكانها طلبت من نزار أن يذهبوا إليهم رغم خوفه عليها لكن وافق ولكن جعلها توعده أن لا تتحرك من السيارة ليذهبوا مع كنيان .. وصلت الرسالة لعمر ليخبروا كاظم الذى أخبرهم أنه سيرسل قوة كبيرة هذه المرة وسيكون معهم وطلب منهم أن يظلوا بعيداً تلك الليلة ولكن رفض وأصر جسار على الذهاب ليوافق طلب منه عدم التدخل كى يستطيعوا القبض عليه بسهولة
كانت يارا تصرخ وتتوسلهم أن يتركوها ولكن إن عارضوا أوامر شفيق لن ينجو منه هم وأسرهم ليقوم الطبيب بفتح بطنها بعد أن أعطاها بنج لكى لا تشعر بالألم لكنها لم تخدر رأته صغير جداً بين يده ليقوم بعد ذلك بخياطة الجرح ليسمعوا صوت سيارات الشرطة دخل شفيق إليهم ليجد مروان يحمل الطفل ويضع عليه الجاكيت الخاص به وجد يارا تغمض عينها بضعف طلب منهم الخروج وظل معها
شفيق : وصلنا للنهاية فاكرة زمان قلتلك أيه اللعب معايا مش سهل سكت على كل أخطائك لكن المره دى لأ مش انا اللى هخسر بسببك
ليخرج سلا.حه من جيبه ويشهره عليها كانت تبتسم له لينظر لها بغضب وانتقام ويطلق عليها الرصاص اقتحمت الشرطه ليقوموا بالقبض عليه وسط ضحكه الشديد وحين اقتربوا من يارا وجدوها فارقت الحياة ليطلب كاظم منهم إيداعها فى سيارة الإسعاف .. خرج شفيق وكانت فاطيما تقف مع نزار وحين رأته وقفت خلفه بخوف من نظراته لها كان يهتف بكلمات غير مفهومه وحين رأى يارا مع رجال الإسعاف اقترب منهم ليضمها بحزن رغم ضحكه الذى تعجب له الجميع وبعد ذلك اتجه معهم للنيابة .. أما مروان أخذ الطفل لأحد المستشفيات لإنقاذه من الموت وأخبر مي بما حدث لتتجه إليه .. كانت فاطيما تشعر بالتعب والخوف أيضاً بعد رؤيتها ل يارا رغم ما فعلته معهم ولكن لم تتوقع أن تكون نهايتها بهذه الطريقة ليقترب منها جسار
جسار بهدوء : انتى كويسه خلينا نرجع المستشفى
انتبه نزار لها ليراها جسدها ينتفض بخوف ليطلب من كينان أن يتجه بهم للمستشفي وصلوا بعد وقت قليل وقام زياد بفحصها ليخبرهم أنها تعرضت لإرهاق وقام بحقنها بإبره لكي ترتاح
جسار بقلق : زياد ممكن تقولنا حالتها أيه وليه بتتعب بسرعه
زياد بتردد : أنا وعدتها يا جسار أسف
جسار : يعني أيه .. زياد أرجوك اتكلم لو تعبانه نسفرها بره فى اسرع وقت
زياد بهدوء : حاليا حالتها مستقرة لكن بعد كده مفيش شئ مضمون
كينان : اتكلم يا زياد هما لازم يعرفوا علشان هى محتاجه لهم ولوجودهم معاها
كان نزار فى الداخل معها ينظر لها بحزن حياتها ليست بأمان يري أنه فشل فى حمايتها وتنفيذ وصية والديه .. فى الخارج كانوا يستمعوا لحدث زياد بصدمه وخوف عليها حتى علياء التى كانت تشعر بقلق نزار عليها فى الأيام السابقة ونظرت بشفقة ل جسار الذى دخل إليهم ليجلس جوارها وغادر نزار الغرفة متجها للحديقة حاولت علياء اللحاق به ليمنعها كينان لكى يتركوا له مجال ليهدأ قليلا

فى النيابة وصلت صفية بعد أن أخبرها كاظم أن شفيق اعترف بكل جرائمه وأيضا كانت صدمتها حين علمت أنه قت.ل ابنها لتنهار بقوة ليأخذها لرؤية ابنتها وحفيدها ليكون لقاء صعب للجميع
فى المستشفى كان جسار يجلس جوارها ورفض مغادرة الغرفة ليهمس لها :
أحبك جدا
وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى وبيني وبينك
ريح وغيم وبرق ورعد وثلج ونار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهم
وأعرف أن الوصول إليكي، إليكي إنتحار
ويسعدني
ويسعدني
ويسعدني أن أمزق نفسي
لأجلك أيتها الغاليه
ولو خيروني، ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية
يامن غزلت قميصك من ورقات الشجر
يامن حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا
أحبك، أحبك
أحبك جدا وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك، دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض، أركض، أركض خلف جنوني
أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك، دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض، أركض، أركض خلف جنوني
أيا امرأة، أيا امرأة، تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا لا لا لا، لاتتركيني

ظل جوارها طوال الليل ورفض أن يتركها فى الحديقة يجلس نزار لتقترب منه علياء ومعها مشروب دافئ له ليضع رأسه على كتفها وكأنه طفل صغير بحاجه لوالدته وضعت يدها على رأسه
علياء بحزن : ليه معرفتش حد عن تعبها إحنا قلنا إنها بقت كويسه
نزار : طول عمرها بترفض حد يعرف وجعها حتى لما الاولاد كانوا يضياقوها مكنتش بتعرفنا بس ميرا هى اللى حكت وقتها .. مش عاوزة حد يتألم بسببها أنا لو خسرتها هموت دى مش أختى بس هى بنتى الأولى وصاحبتى الوحيده
علياء بمزاح كى تجعله يهدأ قليلاً : أنا كده هغير منها هاه انا وبس بنتك وصاحبتك وكل عيلتك يا أستاذ
نزار وهو يبتعد عنها : انتى بتغيري من فاطيما بجد
علياء بهدوء : أنا بغير من العلاقة بينكم وحبكم لبعض حقيقي أوقات كتير بتمنى كنت أكون أنا أختك بس برجع اقول بلاش جنان لو بقيت أخته ازاى هكون مراته
ليضحك عليها ويضمها بحب ليعودوا بعد ذلك وجدوا جسار يجلس معها والجميع غادر
جسار بهدوء : نزار أنا عاوز أتجوز فاطيما
نزار وهو ينظر لها : نستني تفوق ونعرف رأيها أنا مش هغصب عليها دى حياتها
فى الصباح وجدوا كاظم يتجه إليهم ليتعجبوا من وجوده فى هذا الوقت المبكر
كاظم بهدوء : شفيق اعترف بكل جرائمه وهيتحول على المحكمه الاسبوع الجاي كده أنا خلصت مهمتي معاكم اشوفكم بخبر
ودعهم بعد ذلك ليهنأوا بعضهم استغل جسار وجود الجميع واقترب من فاطيما التى كانت صامته ليجلس أمامها على الأرض
جسار بحب : تقبلي تتجوزيني !!
فاطيما : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى